الشواهد الشعرية في كتاب سوانح المدرسة للأستاذ / محمد بن شيخ المساوى
تربوية حضرموت - سيئون / عمر بايعشوت:
في إطار النشاط الثقافي لديوانية سيؤن الثقافية عقدت مساء أمس الثلاثاء 5/11/2013م
جلستها الخامسة بمحاضرة تحت عنوان (الشواهد الشعرية في كتاب سوانح المدرسة
للأستاذ : محمد بن شيخ المساوى) عرض المهندس : محمد ابوبكر حسان عضو
المجلس المحلي بالمحافظة ، مهنئا الجميع بحلول العام الهجري 1435هـ ،
ومعللا لماذا اختار هذا الكتاب ومؤلفه شاكرا لمدرسة النهضة العلمية بسيئون
طباعة هذا الكتاب .
مستعرضا أن الكتاب يحكي
أسلوب التعليم في السابق والأوضاع التي كانت سائدة في تلك الفترة من
1360-1362هـ ، وردا للجميل للأستاذ القدير الذي كان مديرا لمدرسة النهضة
العلمية بسيئون .
ففكرة الكتاب هي مجموعة
مقالات إنشائية في مواضيع مختلفة بقلم الاستاذ القدير المرحوم : محمد بن
شيخ المساوى ، كان يساهم بها طلبة الصف في مدرسة النهضة العلمية بسيئون بعد أن يعطيهم العنوان ليكتب كل منهم مقاله ، ليتبينوا الفرق في الاسلوب وفي
ارتقاء التفكير واستنباط المعاني الجميلة .
وتحدث المهندس حسان : عن
نبذة مختصرة عن مؤلف الكتاب الذي عايشها وهي فترة أواخر الأزمة الاقتصادية
الحادة التي عاشتها حضرموت من جراء أهوال الحرب العالمية الثانية
1939/1945م التي أكلت الأخضر واليابس وعانت منها حضرموت أهوال مجاعة قاسية
حتى أن رواتب مدرسي المدارس ومنهم هذا الأستاذ الجليل (15) رطلا من طعام
الإسعاف الذي نشأته بريطانيا بمساندة دولية ، ولو لم تتوصل إدارة الإسعاف
الى هذا الحل لتوقفت المدارس عن العمل ، وذلك لان استيلاء اليابان على شرق
آسيا قطع الإيرادات عن أهل حضرموت وكانوا في الأساس يعتمدون على دخل عقارات
تركها آباؤهم في سنغافورا واندونيسيا ، حتى وضعت الحرب أوزارها في أواخر
عام 1945 م .
توفي مؤلف الكتاب في يوم الاربعاء 17/9/1405هـ الموافق 5 يونيو 1985م ..
بعدها ذكر المهندس / محمد ابوبكر حسان بعضا من الشواهد الشعرية في كتاب سوانح المدرسة للاستاذ / محمد بن شيخ المساوى .
من جانبهم قدم عدد من
الحاضرين مداخلات أثرت الموضوع بالنقاش الهادف ، حيث تحدث كل الدكتور حسن
باسواد و الاستاذ مناف عبود والاستاذ انور باشغيوان .
حفيد مؤلف الكتاب / ابراهيم المساوى كانت له مداخلة جميلة وقصيدة شعرية ملحنة أتحف بها الحاضرون .
حضر الفعالية الأستاذ / رمضان بن صيدة رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمديرية سيئون وأساتذة ومثقفون .