الرياضة المدرسية ودورها في تطوير الرياضة اليمنية
تربوية حضرموت - الأستاذ : علي مساعد
إن الحديث عن الرياضة المدرسية حديث
ذو شجون إذ تعتبر حجر الزاوية بالنسبة للحركة الرياضية وشرطاً أساسياً لتطورها ، وهي
مصدر العطاء المتدفق والمعين الذي لا ينضب على الاطلاق ، إضافة إلى اعتبارها - إي
الرياضة المدرسية - بمثابة اللبنة الأولى ، والبداية الصائبة والضمان الوحيد لاستمرار
الحركة الرياضية وتطويرها.
لقد كانت الرياضة المدرسية في الحقبة
الزمنية الماضية لها دور بارز في إظهار العديد من المواهب في الساحة الرياضية فإلى
وقت قريب جدا كانت وزارة التربية والتعليم تقيم العديد من الأنشطة الرياضية
التنافسية بين طلاب المدارس في مختلف المراحل التعليمية . والملاحظ أنه في الآونة الاخيرة أصبح مكتب
وزارة التربية والتعليم بالمحافظة يولي اهتماماً خاصاً بالرياضة المدرسية ، ومن هذا
المنطلق لماذا لا نعود لتفعيل ورقة العمل الذي وقعت بين مكتب وزارة التربية ومكتب
ووزارة الشباب والرياضة بالمحافظة ، وذلك في منتصف التسعينات والذي بموجبها يتم
التعاون في مجال الأنشطة الرياضية بين الأندية والمدارس حيث توزع المدارس على الأندية
مثال أن تكون المدارس الموجودة في منطقة الشرج تابعة لنادي التضامن والذي في الديس
تابعة للشعب وهكذا تزودها بالمستلزمات الرياضية وبالمقابل تستفيد الأندية من
المواهب الموجودة بالمدرسة .
وحسب ما ذكرنا أن مكتب وزارة التربية
بالمحافظة يقيم الأنشطة الرياضية الا أنها قاصرة ولم تصل الى الهدف المرجو منها
وذلك للأسباب الآتية
:-
1-
اقتصارالنشاط على لعبتين جماعيتين فقط.
2-
النشاط بشكل سريع بحيث لا يتسنى
للمواهب إظهار مهاراتهم
.
3-
عدم وضع برنامج محدد تنزل للمدارس
بداية كل عام يحدد فيها الألعاب التي سيتم خوض التنافس فيها والزمن الذي سيقوم فيه
النشاط
.
4-
عدم إقامة المسابقات المركزية بالنسبة
للتربية والتعليم في وقت محدد ويشمل جميع الالعاب .
5-
اختيار الأفضل والأجدر لتمثيل الوطن
في المسابقات المدرسية الخارجية والابتعاد عن المجاملة والمحاباة في الاختيار .
كتبه : الأستاذ : علي مساعد