المعلم والتربوي القدير : صالح محمد أحمد التميمي
تربوية حضرموت - تراجم :
تربوي مميز ، معلم
مادة التاريخ بثانوية المكلا للبنين هكذا عرفته للمرة الأولى ، وأنا أخطو الخطوة
في المرحلة الثانوية ، أعطي شخصية قوية يجذب إليها طلابه ، يضفي على درسه مسحة
قصصية محببة ، رأيت من الواجب علي أن أنشر شيئاً له فطلبت منه ترجمة له فكتب أنا :
صالح محمد التميمي |
الأستاذ :صالح محمد
أحمد التميمي
*من مواليد أكتوبر
1953بمدينة المكلا م/حضرموت من أساتذة
الرعيل الاولي الذين تدرجوا في مراحل التعليم بدء بالمدرسة الغربية الابتدائية
السلطانية بالمكلا ، ثم انتقل الي مدرسة ((مدرسة سمية حاليا )) ثم الي ثانوية
المكلا للبنين ((بن شهاب حاليا
)) .
*في عام 1973انتقل
الي محافظة عدن وفيها تلقي دراسته الجامعية في كلية التربية العليا بخور مكسر ،
نال شهادة دبلوم الأدب تخصص لغة عربية ثم نال فيها شهادة بكالوريوس تخصص تاريخ عام
1980.
*في عام 1980عام
التخرج من الجامعة انخرط في سلك التدريس في محافظات عدن ولحج وحضرموت والمهرة .
*نال الكثير من
شهادات التكريم علي مستوى المركز والمحافظة كان أبرزه شهادة تكريمه يعتز بها جاءت
مرسله من الوزارة بصنعاء نحمل توقيع وزير التربية والتعليم لأسبق محمد عبدالسلام
الجوفي .
*ومضى في قطار
السلك التدريسي 35عاما وهو في نطاق المعاش
التقاعدي يترحم على معلميه الذين تتلمذ علي أيديهم من محلين وعرب خاصة السودانيين
، والمصرين الذين عاصرهم وكانوا سفراء تربويين لبلدانهم في دماثة الاخلاق .
*يقول الاستاذ صالح
أنه من مهنته التدريس تعلم واكتسب خبرات وخصال حميدة تضاف الي المجال التربوي
ومعاشرة الناس وأهمها صفاء النفس وانتقاد
الأخطاء في حينه - ولعل هذه الصفة الاخيرة - قد أفقدني الكثير من الاصحاب ، ثم
يقول :-
*والله زمان يا
تربية : رحمة الله على معلمي زمان لأنهم أعطوا الوطن كل ما يملكون من خبرة ،
وكانوا مخلصين ، وأخرجوا للوطن أطباء ومهندسين وعلماء ومعلمين وضباط وطيارين وتجار
وذوي المهن الحرة .
اسأل الله أن يلهم
معلمي اليوم الإخلاص ، وأن يكونوا قدوة لأبنائهم الطلاب ، والله يسدد خطاهم .
ربنا يطيل لنا في
عمرك يا أستاذ : صالح عرفناك معلماً فذاً ، سراجاً مضيئاً ، ورائداً من رواد
التنوير وفقت أينما كنت لك من كل تقدير ، والله يجزيك عنا خير الجزاء .
* كتب ترجمته بنفسه . وهي المميزة بالنجمة