أنشطة مدرسية

تراجم التربويين

مفاهيم

نهج القراءة منهج جديد للصف الأول

فؤاد بركات - موجه

تربوية حضرموت - فؤاد بركات :


إنه نهج جديد وابتكار فريد ومنهج بديع ، له من اسمه نصيب ، هدفه الأول اجتثاث الضعف القرائي المستشري بين فلذات أكبادنا .
 إن تلميذاً في الصف الثالث فما بعده يعجز عن القراءة لهو حري أن يعجز في المواد الدراسية الأخرى إذ القراءة مفتاح النجاح في اكتساب سائر العلوم.
إن مدارسنا تئن من الضعف القرائي لدى شريحة واسعة من تلاميذنا أورثهم ضعفهم ذاك تدنيا في مستواهم العلمي من أجل ذلك تعالت صيحات الغيورين المحبين للرقي الكارهين للتدني من أبناء هذا الوطن لانتشال أبنائنا من هذا الوحل الذي غرقوا فيه ، فلم يتزحزحوا عنه قيد أنملة.
لم تضع صيحات الغيورين في واد ولكنها لقيت أذاناً صاغية ، فأخذ العلماء والباحثون في بلادنا السعيدة يبحثون عن مخرج وطريقة علمية رصينة مدروسة ممنهجة  ، وبمسؤولية منقطعة النظير عملوا على هدى وبصيرة فتوصلوا بعد تؤدة وجهود مضنية إلى برنامج ( نهج القراءة المبكرة - أقرأ وأتعلم )   
وقد كان لي الشرف أن أكون أحد المتدربين في ذلكم البرنامج الفذ المنعقد في مدينة سيئون في الفترة من 27/10- 7/11/2013م ،  وإلى زمن كتابة هذه السطور مازال البرنامج قائما ، وقد ألفيته برنامجا طريفا يتناسب ومتطلبات المرحلة العمرية لأبنائنا الصغار فهو يركز على الوعي الصوتي ويشتمل كل درس على أكثر من قصة مشوقة هادفة ، لم يسبق بمثله في بلادنا.
ولقد استقر في نفسي أن هذا البرنامج سيؤتي ثماره اليانعة وسيخرج الناشئة من غموض فك رموز الحروف إلى أصوات مفهومة ، أليست اللغة كما قال ابن جني أصواتا يعبر بها كل قوم عن مشاعرهم وما يدور بخلدهم ؟
إن نهج القراءة المبكرة سيؤتي ثماره بإذن الله بشرط أن يخلص المعلمون والمعلمات ويتفاعلوا مع هذا البرنامج لأن خطواته ترتكز على  استيعاب المعلمين والمعلمات لها والتزامهم  بها ، وتطبيق ذلك على التلاميذ.
ألا فليشمر المشمرون ، وليبشروا بمستقبل زاهر هذه أولى خطواته .

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

ShareThis

AddThis Smart Layers