أنشطة مدرسية

تراجم التربويين

مفاهيم

وزير التربية : يجب توظيف طاقات الشباب وتوجيهها نحو الإبداع والابتكار وتعزيز قيم الديمقراطية


تربوية حضرموت - متابعة :
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول حرص الحكومة اليمنية على تعميم التعليم وتحقيق العدالة والإنصاف بما يزيل فجوة النوع في التعليم باعتباره السبيل لمستقبل أفضل . جاء ذلك في كلمة اليمن التي ألقاها في المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) .في دورته الـ37 المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس. 
واستعرض الدكتور الأشول الجهود المبذولة لتجويد وتحسين نوعية التعليم مع الاهتمام بالتعليم الفني والتدريب المهني تطويراً وتحديثاً والحد من الأمية بالاضافة إلى تحسين وتطوير نوعية برامج التعليم العالي والبحث العلمي والتركيز على النواتج المعرفية والمهاراتية والقيم والسلوكيات كمدخل ومرتكزات أساسية لتأسيس مجتمع المعرفة ومن ثم إقتصاديات المعرفة.
وأشار الوزير الأشول إلى أن من أولويات الحكومة بالاضافة إلى ما سبق الحفاظ على التراث الثقافي والبيئة وتنوعها وتعميق ونشر ثقافة الحوار والشراكة وإرساء أسس السلم الإجتماعي بالتعاون والتنسيق الفعال مع جميع الشركاء وكذا تأهيل وتدريب الشباب على المهارات الحياتية وسوق العمل وتوظيف طاقاتهم وتوجيهها نحو الإبداع والابتكار وخدمة المجتمع ونشر وتعزيز قيم الديمقراطية والتشاور والتسامح والسلام والإخاء ومحاربة التطرف والإرهاب.. مبيناً المكانة التي حضي بها العلم في تراثنا وديننا الذي حثنا على طلب العلم من المهد إلى اللحد وجعله فريضة على كل مسلم ومسلمة ، مضيفاً ” هذا هو التعليم مدى الحياة الذي يجب أن يكون رؤية تكثف اليونسكو جهودها من اجل تحقيقه. فنقطة الماء المستمرة تحفر عمق الصخرة، وبعد المسافة لا يهم، الخطوة الأولى هي الأكثر صعوبة. فهل حان وقتها؟. أخشى أن نظل منذهلين مترقبين في يومنا، ولا نزال كذلك في غدنا، حتى ينقضي الأجل وندرك بعدها أننا أصفاراً بدون أي فعل”. وتطرق إلى العلامة الفارقة التي يعيشها اليمانيون بالتزامن مع انعقاد هذا المؤتمر والمتمثل في الإعداد الاخير لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي ستؤسس ليمن جديد ودولة مدنية حديثة قائمة على الحق والعدل والحرية والمساواة والسلم الاجتماعي وتكافؤ الفرص والعيش الكريم. وختم وزير التربية كلمته قائلاً : إن برامج وأنشطة اليونسكو للعامين القادمين وكذلك الخطة متوسطة الأجل لا بد وأن تكون أكثر شمولاً وتحديداً والتزاماً في معالجة التحديات والمخاطر التي يعيشها العالم اليوم من خلال رسالتها الحضارية الهادفة إلى الحفاظ على الأرض والإنسان والمحيط ليكون عالماً تتغلب فيه ثقافة الحب والإخاء والسلام والحوار على ثقافة حب القوة والأحادية والسيطرة والتنازع والفوضى ونجعلها مؤشرات لقياس نجاح التعليم وجودته لما بعد عام 2015.

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

ShareThis

AddThis Smart Layers